المدارة الثَّالِثَة
إعلامهم بأنك لَا تتصرف إِلَّا بِإِذن السُّلْطَان ومشورته فِيمَا دق وَجل
قَالَ العهود مكن فِي نُفُوسهم أَنَّك لَا تعْمل إِلَّا مَا رَآهُ وَلَا تُؤثر إِلَّا مَا رضيه وَإِن لَك مِنْهُ منزلَة من زادك عَنْهَا فقد أخطر بك وَأَن قبُولهَا يزري على اختيارك
المدارة الرَّابِعَة
كفايتهم كَثْرَة التَّرَدُّد عَلَيْهِ بإحالتهم على السُّلْطَان فِي اسْتِيفَاء مطالبهم تَعْظِيمًا لمقامه وليأخذ سَائِر الْأَوْلِيَاء مِنْهُ بحظ فَفِي العهود احذر انضباب هَذِه الْجَمَاعَة عَلَيْك وإخلالها بمرادها مؤد أَن للْملك اعْتِمَادًا على قيامك بأمرها ووضعها إياك من قلوبها بِحَيْثُ لَا يؤثره الْملك فَإِنَّهُ ينْبت للْملك فِي قلبه سوء الظَّن بك وَفَسَاد النِّيَّة
[المدارة الخانسة]
كتم الْأَسْرَار السُّلْطَانِيَّة عَنْهُم وَلَو تناهوا فِي الرّفْعَة وَالْجَلالَة فَفِي العهود لَا تفش لأحد وَإِن عظم قدره لديك سر الْملك وَاجعَل قَلْبك قبرا لَهُ وَإِن كثرت عَلَيْك أسراره أثبتها بخطك بترجمة اخترعتها لَا يعرفهَا سواك وتصفحها فِي كل أوقاتك
الطَّبَقَة الثَّانِيَة
المتطلعون إِلَى مَنْزِلَته
وَله مَعَهم فِي التحفظات والسياسات مقابلات جمة
الْمُقَابلَة الأولى
استكثاره من الْعَمَل بِمُقْتَضى الْفَضَائِل المرغمة لأنف المنافس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute