أَن الْحَرَكَة والسكون لَا بُد من تعاقبهما على الْأَجْسَام الطبيعية ضَرُورَة اسْتِحَالَة الْخُلُو عَنْهُمَا ضَرُورَة من حَيْثُ أَنَّهُمَا ضدان لَا متوسط بَينهمَا وَمَا يُوجد من أجسام الخليقة لَازِما لَهُ الْحَرَكَة كالأجرام العلوية أَو السّكُون كالهياكل الأرضية بمقابل مَا اخْتصَّ من ذَلِك جَائِز عَلَيْهِ كَمَا تقرر فِي الْحِكْمَة وَالْكَلَام
الْمَسْأَلَة الثَّانِيَة
أَن للْإنْسَان من أَنْوَاع الحركات نوعا اخْتصَّ بِهِ دون سَائِر الْحَيَوَان وَهُوَ انْتِقَاله من مَوضِع إِلَى مَوضِع آخر بعيد مِنْهُ فِي مُدَّة طَوِيلَة وَمَا