للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله مَا يَخُصُّهُ من الْآدَاب الْكُلية

الرَّابِع الْغَضَب فِي الْملك وَالسَّعْي فِي تمهيده والحروب الدولية مَعَ الخارجين عَلَيْهَا والمانعين لطاعتها

قَالَ ابْن خلدون والأولان مِنْهَا حروب بغي وفتنة والآخران جِهَاد وَعدل

قلت الْجِهَاد فِي الْخَيْر مُقَيّد بعدالة السُّلْطَان وَفِيه نظر يَأْتِي إِن شَاءَ الله هَذَا إِن كَانَ الْقَصْد تمهيد الْملك الْحَاصِل كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ وَأما طلب مَا وَرَاءه لغير مَا يشيره إِلَيْهِ الشَّرْع أَو السياسة الْمُعْتَبرَة كقصد لَذَّة الْغَلَبَة والانتقام لشفاء غيظ فَقَط أَو ليجري على من غلب عَلَيْهِ حكم الْغَرَض والهوى فقد قَالَ الفارابي من الْحُكَمَاء أَن الْحَرْب وَلأَجل ذَلِك جور وَهُوَ ظَاهر

<<  <  ج: ص:  >  >>