نسوس النَّاس سياسة وَاحِدَة لَا نلين جَمِيعًا فَنَجْعَل النَّاس فِي الْمعْصِيَة وَلَا نشتد جَمِيعًا فنحمل النَّاس على المهالك وَلَكِن لتكن أَنْت للشدة والغلظة وأكون أَنا للرأفة وَالرَّحْمَة
الْحَادِيَة عشرَة النزاهة قَالَ ابْن رضوَان وَهِي من آكِد شُرُوطه
الثَّانِيَة عشرَة طَهَارَة الْقلب من خبث السريرة ليَكُون نقي الجيب نَاصح الْغَيْب قَالَ بعض الْمُلُوك لوزيره لتكن إِلَى مَا يسرني مِنْك أسْرع مبادرة مِنْك إِلَى إنذاري فِيمَا تخَاف عَليّ مِنْهُ
وَقَالَ آخر أعْط من أَتَاك بِمَا تكره كَمَا تُعْطِي من أَتَاك بِمَا تحب فَإِن من انذرك كمن بشرك
الثَّالِثَة عشرَة حسن الْمُعَامَلَة بسماحة الْخلق ولين الْجَانِب وسهولة اللِّقَاء وَاسْتِعْمَال التَّوَاضُع تحمد عاقبته فَفِي العهود اليونانية أَن المتواضع المتقلل من الوزراء فِي أَكثر الْأُمُور طَوِيل الْعُمر مظفر بأعدائه قريب من الْأَحْوَال المرضية عِنْد ربه
الرَّابِعَة عشرَة كبر النَّفس وعلو الهمة لَيُحِب الْكَرَامَة ويأنف من الفضيحة فتعز بِهِ الدولة ويحنى جَانبهَا من طوارق الذل والمهانة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute