الْمَسْأَلَة السَّادِسَة قَالَ ابْن الحزم يلْزم الإِمَام أَن يرْزق أُمَرَاء النواحي رزقا وَاسِعًا يقوم بهم وبمئونتهم حَتَّى لَا يشرهوا إِلَى مَال وَاحِد من أهل عَمَلهم وترزق من لَهُم من الأعوان والفرسان وَالرِّجَال ليستظهر بهم على مَا هم بسبيله على قدر مَا يَلِي كل وَاحِد مِنْهُم من كبر النَّاحِيَة وصغرها من قمع ظَالِم أَو معاند وَشبه ذَلِك
قلت وَفِي العهود اليونانية كفهم بِمَا تسبغ عَلَيْهِم من الرزق وَعَن التصدي بِزِيَادَة الرِّفْق
الْمَسْأَلَة السَّابِعَة من الْوَصَايَا الْوَارِدَة فِي هَذَا الْمقَام وصيتان
الْوَصِيَّة الأولى يذكر عَن أبرويز أَنه كتب إِلَى إبنه يوصيه بالرعية ليكن