أَحدهمَا مسارقة طباعهم على تدريج خَفِي وانتقال غير مشعور بِهِ فقد كَانَ يُقَال إحذروا ذَوي الطبائع المرذولة كي لَا تسرق طباعكم مِنْهَا وَأَنْتُم لَا تعلمُونَ وَعَن سعيد بن الْمسيب لَا تصْحَب الْفَاجِر فَتَتَعَلَّمُ من فجوره وَلَا تطلعه على سرك وَاسْتَشِرْ فِي أَمرك الَّذين يَخْشونَ الله
قلت وَإِلَيْهِ يرجع قَوْله
(لَا تصْحَب الكسلان فِي حاجاته ... كم صَالح بِفساد آخر يفْسد)