الخراب بِقرب الْقرَوِيين وبالشماعين الَّذِي هُوَ عين فاس فَسَأَلت الْوَالِي ذَلِك على أَنِّي أعزم أَن لم تجز وَقلت لَهُ المرجو من السُّلْطَان أَن يَجعله حبسا فَقَالَ فعلت ثمَّ بعث إِلَى الشُّهُود وحبسه على الْجَامِع وشكر القاصي صَنِيعه وَصَرفه مغبوطا
تَعْرِيف قَالَ الْمقري توفّي هَذَا السُّلْطَان وَهُوَ أَمِير الْمُسلمين أَبُو يَعْقُوب ابْن أبي يُوسُف بن عبد الْحق محاصرا لتلمسان فِي ذِي الْقعدَة عَام سِتَّة وسِتمِائَة وَكَانَ ابْتِدَاء حصاره إِيَّاهَا فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين وسِتمِائَة وَكَانَ حصاره لَهَا مُدَّة مائَة شهر انْتهى
الْحِكَايَة الثَّانِيَة كَانَ ملك الْعرَاق السُّلْطَان مُحَمَّد خدانبده قد صَحبه فِي حَال كفره فَقِيه من الرافضة الأمامية يُسمى جمال الدّين بن مطهر فَلَمَّا أسلم السُّلْطَان وَأسلم بِإِسْلَامِهِ التتر زَاد فِي تَعْظِيم هَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute