الأول مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ قَالَ كنت جَالِسا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ورجلان يستبان وَأَحَدهمَا قد احمر وَجهه وَانْتَفَخَتْ أوداجه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي لأعْلم قولة لَو قَالَهَا لذهب عَنهُ مَا يجد لَو قَالَ أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم ذهب عَنهُ مَا يجد فَقَالُوا لَهُ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم فَقَالَ وَهل بِي من جُنُون
الثَّانِي أَفعَال وَهِي جُلُوس الغاضب من قِيَامه واضطجاعه من جُلُوسه إِن لم يذهب عَنهُ غيظه وَكَذَا وضوءه فَعَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا غضب أحدكُم وَهُوَ قَائِم فليجلس فَإِن ذهب عَنهُ الغيظ فليضطجع رَوَاهُ أَبُو دَاوُود وَعَن عَطِيَّة بن عُرْوَة السَّعْدِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم