الْمَسْأَلَة الأولى من فَوَائِد الْمُطَالبَة بِهِ على الْإِطْلَاق أَمْرَانِ
أَحدهمَا محبَّة الله تَعَالَى للمتخلق بالتثبت وَمَا فِي مَعْنَاهُ وَهُوَ التأني فَقدم تقدم قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للأشبح أَن فِيك خَصْلَتَيْنِ يحبهما الله وَرَسُوله الْحلم والأناة
الثَّانِي إِضَافَة التأني إِلَى الله تَعَالَى وَمُقَابِله وَهُوَ العجلة إِلَى الشَّيْطَان فَعَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ التأني من الله والعجلة من الشَّيْطَان