قلت وَمن لَازم ذَلِك نقص الْعقل لَا محَالة وَلذَلِك قَالَ بعض أهل الْبَيْت مَا دخل قلب امْرِئ شَيْء من الْكبر قطّ إِلَّا نقص من عقله بِقدر مَا دخل من ذَلِك قل أَو كثر
الثَّانِي صدوره عَن وجود الذلة فِي النَّفس قَالَ الْأَحْنَف مَا تكبر أحد إِلَّا من ذلة يجدهَا فِي نَفسه
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة للكبر بَاطِن وَهُوَ رُؤْيَة النَّفس خيرا من غَيرهَا وَظَاهر وَهُوَ ثَمَرَته الصادرة عَن الْجَوَارِح وَالْأول أصل وَحَقِيقَته وَالثَّانِي فرع ومجاز