(وَلَكِن على حُلْو الزَّمَان ومره ... أداري عدوي بِالَّتِي هِيَ أحسن)
وَقَالَ آخر
(إِن سَوَّلت نَفسِي إِلَيّ دنية ... وأطعتها مَا عَن رضاي أطعتها)
(كم من يَد قبلتها وَلَو أنني ... مكنت مِنْهَا سَاعَة لقطعتها)
(إِذا مَا عَدوك يَوْمًا مَا سمى ... إِلَى حَالَة لم ترد نقضهَا)
(فَقبل وَلَا تأنفن كَفه ... إِذا أَنْت لم تستطع عضها)
الْمُوجب الثَّانِي أَن تخلق السُّلْطَان بِمَا يعود عَلَيْهِ بفوائد لَا يَسعهُ إهمال الْعبْرَة بهَا مِنْهَا مَا أَشَارَ إِلَيْهِ أفلاطون بقوله اسْتعْمل المداراة فِي قُوَّة سلطانك فَإِنَّهَا تؤنسك فِي زمَان خوفك وتملكك قُلُوب المنحرفين عَنْك
قلت وَيظْهر مِنْهُ أَن اسْتِعْمَالهَا عِنْد ضعف الْملك أولى وَأوجب فَائِدَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute