قَالَ بَعضهم قيل لعيسى ابْن عباهل الْبَيَانِي لَو كلفت أَن تدخل بَين أدفونش ووزيره الْيَهُودِيّ مَا كنت تَقول فَأَنْشد يَقُول
(يَا ناصرا دين الْمَسِيح بِسَيْفِهِ ... وبذا حماه جدوده وَأَبوهُ)
(إِن الَّذِي نصرت جدودك دينه ... زعم الْيَهُود بِأَنَّهُم صلبوه)
قلت وَمن هَذَا الْبسَاط مَا كتب بِهِ ابْن الجزار السَّرقسْطِي لبَعض إخوانه وَقد رَآهُ صانع يَهُودِيّا وَصفا إِلَيْهِ
(الضِّدّ للضد ذُو منافرة ... من غره غير شكله هلكا)
(وكل من لست من شَرِيعَته ... يظْهر غير الَّذِي يُرِيد لكا)
(وَالْعقل يَبْنِي لَهُ مذْهبه ... فِيك ومسعاه آيَة سلكا)
(أنظر فَإِن كَانَ مَا تُرِيدُ لَهُ ... خيرا فَذَاك الَّذِي يُرِيد لكا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute