الثَّانِي مآله للتفكير المفضي للتقاتل بِالسَّيْفِ والسنان فَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تتذاكر ينْزع هَذَا بِآيَة وَينْزع هَذَا بِآيَة فَخرج علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَأَنَّمَا يفقأ فِي وَجهه حب الرُّمَّان فَقَالَ يَا هَؤُلَاءِ بِهَذَا بعثتم أم بِهَذَا أمرْتُم لَا ترجعوا بعدِي كفَّارًا يضْرب بَعْضكُم رِقَاب بعض
مُطَابقَة فِي العهود اليونانية لَا تطلق الْجِدَال إِلَّا لمن اسْتحق الْفتيا فِيمَا جادل عَلَيْهِ من مَنْفَعَة فِي دين أَو عَالم بصناعة قد استقرى خواصها وناضل عَلَيْهَا بمعرفته بهَا فَإِن من قصد لمعارضة دين أَو إِفْسَاد مَعَاني علم من الْعُلُوم من غير خدمَة لَهُ وطالب بالأدلة مَا يعجز عَن نصرته ومرتبة التَّصْدِيق بِهِ فأذقه من بأسك مَا يردعه عَن سوء الْخَوْض فَإِنَّهُ يفْسد عَلَيْك النشأ ويحيل الْأَحْدَاث عَن خدمَة الْأَدْيَان والعلوم والمعايش وَيُرِيهمْ أَنه قد أعتقهم من رق الزلل وَإِنَّمَا تعبدهم للشكوك وحرمهم الارتياض بِمَا يسْتَمر عائده وَهُوَ من اضر مَا فِي مملكتك وأسوأهم أثرا فِي من أصغى إِلَيْهِ
الْوَاجِب الثَّانِي تَنْفِيذ الْأَحْكَام بَين المتشاجرين وَقطع الْخِصَام بَين المتنازعين قَالَ الْمَاوَرْدِيّ حَتَّى تعم النصفة فَلَا يتَعَدَّى ظَالِم وَلَا يضعف مظلوم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute