مَعَك وَتَحْت يدك واداب عَلَيْهَا لانها كَمَا قَالَ الله عز وَجل {إِن الصَّلَاة تنْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر} ثمَّ اتبع ذَلِك بالاخذ بسنن رَسُول الله ص صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والمثابرة على خلائقه واقتفاء اثار السّلف الصَّالح من بعده وَإِذا ورد عَلَيْك أَمر فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ باستخارة الله عز وَجل وتقواه وبلزوم مَا انْزِلْ الله عز وَجل فِي كِتَابه من امْرَهْ وَنَهْيه وَحَلَاله وَحَرَامه واتمام مَا جَاءَت الاثار عَن رَسُول الله ص صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قُم فِيهِ بِمَا يحِق لله عز وَجل عَلَيْك وَلَا تميلن عَن الْعدْل فِيمَا احببت وكرهت لقريب من النَّاس أَو بعيد واثر الْفِقْه واهله وَالدّين وَحَمَلته وَكتاب الله عز وَجل والعاملين بِهِ فان افضل مَا يتزين بِهِ الْمَرْء الْفِقْه فِي دين الله والطلب لَهُ والحث عَلَيْهِ والمعرفة بِمَا يتَقرَّب بِهِ مِنْهُ إِلَى الله عز وَجل فَإِنَّهُ الدَّلِيل على الْخَيْر كُله والقائد إِلَيْهِ والآمر بِهِ والناهي عَن الْمعاصِي والموبقات كلهَا وَبِه مَعَ توفيق الله عز ووجل يزْدَاد العَبْد معرفَة بِهِ واجلالا لَهُ لامرك والهيبة لسلطانك والانس بك والثقة بعد لَك وَعَلَيْك بالاقتصاد فِي الْأُمُور كلهَا فَلَيْسَ شَيْء ابين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute