واخلص نيتك فِي جَمِيع هَذَا وَتفرد بتقويم نَفسك تفرد من يعلم انه مسؤول عَمَّا صنع ومجزئ بِمَا احسن ومأخوذ بِمَا اساء فان الله عز وَجل جعل الدّين حزرا وَعزا وَرفع من اتبعهُ وعززه فاسلك بِمن تسوسه وترعاه نهج الدّين وَطَرِيقَة الاهدى واقم حُدُود الله تعااى ل فِي أَصْحَاب الجرائم على قدر مَنَازِلهمْ وَمَا يستحقوه وَلَا تعطل ذَلِك وَا تتهاون فِيهِ وَلَا تُؤخر عُقُوبَة أهل الْعقُوبَة فان فِي تفريطك فِي ذَلِك مَا يفْسد عَلَيْك حسن ظَنك