قَالَ وَرُبمَا تكون العصبية قد ذهبت فَتكون الابهة عوضا من موقعها من النُّفُوس فَإِذا ازيلت مَعَ ضعف العصبية تجاسر الرعايا على الدولة بذهاب اوهام الابهة فيتدرع بهَا مَا امكن حَتَّى يَنْقَضِي الْأَمر
الثَّانِي قَالَ وَرُبمَا تحدث عِنْد اخر الدولة قُوَّة توهم أَن الْهَرم قد ارْتَفع عَنْهَا ويومض ذبالها ايماضة الخمود كَمَا فِي الذبال المشتعل فانه عِنْد مقاربة انطفائه يُومِض ايماضة توهم إِنَّهَا اشتعال وَهِي انطفاء
قَالَ فَاعْتبر ذَلِك وَلَا تغفل سر الله وحكمته فِي اطراد وجوده على مَا قدر فِيهِ فَلِكُل اجل كتاب