للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الْمُؤمن الْقَائِل فِيهِ ابْن جبيش وَقد سُئِلَ عَنهُ وَهُوَ عمر بن عبد الْعَزِيز عدلا علما وزهدا وفضلا وَحمل ابْن خلدون ذَلِك على طَرِيق البداوة الَّتِي كَانَت إِذْ ذَاك شعارهم

قَالَ وَلما استفحلت دولتهم وَأخذت بحظها من الترف وَجَاء يَعْقُوب الْمَنْصُور ثَالِث مُلُوكهمْ فاتخذها وَبقيت من بعده سنة مُلُوك الْمغرب والأندلس

قَالَ وَهَذَا الشَّأْن فِي سَائِر الدول سنة الله فِي عباده

قلت خلق البداوة اقْربْ إِلَى تحري الصَّوَاب فِي ترك الْأَحْدَاث لغير مُوجب وَبِالْجُمْلَةِ فِي اجْتِنَاب كل مَا لم يُؤذن فِيهِ

الرَّابِع نَص ابْن رشد فِي مَوَاضِع من الْبَيَان على أَن اتخاذها مَكْرُوه لكَونهَا محدثة قَالَ مَا نَصه عِنْد قَول مَالك أول من جعل الْمَقْصُودَة مَرْوَان الخ مَا تقدم نَقله وَجه قَوْله الْأَعْلَام بَان الْمَقْصُودَة محدثة لم تكن على عهد النَّبِي ص صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا على عهد الْخُلَفَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>