للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بني عبد الواد لما غَلبه الْأَمِير أَبُو زَكَرِيَّا ابْن أبي حَفْص على تلمسان ثمَّ بدا لَهُ فِي اعادة الْأَمر اليه على شُرُوط من جُمْلَتهَا ذكر اسْمه على مَنَابِر سَائِر عمله فَقَالَ هِيَ أعوادهم يذكرُونَ علها من شاؤا

وَقلت وشاهدت بتلمسان وَبَعض اعمالها لهَذَا الْعَهْد تَصْرِيح الْخَطِيب بأسم السُّلْطَان أبي عَمْرو عُثْمَان صَاحب تونس مقدما فِي الذّكر على اسْم صَاحب تلمسان السُّلْطَان أبي عبد الله من اعقاب بني زيان لما بَينهمَا من الشُّرُوط فِي ذَلِك

انعطاف فَإِذا اسْتَقَلت الجولة بِنَفسِهَا وقويت على شَأْنهَا استنكف حِينَئِذٍ صَاحبهَا من مثلذلك وافراد الدُّعَاء لنَفسِهِ وَتجَاوز فِي التنويه باسمه إِلَى الْغَايَة

قَالَ ابْن خلدون والعالم بُسْتَان وَالله على كل شَيْء قدير

المجال الثَّانِي مَا تَقْتَضِي بِهِ الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة وَلَا تَخْلُو من حالتين

<<  <  ج: ص:  >  >>