الْفَائِدَة الثَّانِيَة مَا تقدم من أَن عمر الدولة للمدينة المتوقف تأسيسها عَلَيْهَا هُوَ حَيْثُ تكون تِلْكَ الْمَدِينَة لَا مَادَّة لَهَا تفيدها حفظ الْعمرَان بترادف النُّزُول فِيهَا مِمَّن الْبَوَادِي فهناك يكون انْقِرَاض الدولة انقراضها لَهَا فيتناقض عمرانها شَيْئا فَشَيْئًا إِلَى أَن تفقر من الساكنين وتخرب