للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّاس عَلَيْهَا لأَنهم أعرق فِي الْعمرَان الحضري وَأبْعد عَن البدو وسذاجته

شَاهد اعْتِبَار

قَالَ وَلِهَذَا تَجِد اوطان الْعَرَب وَمَا ملكوه فِي الْإِسْلَام قَليلَة الصَّنَائِع بِالْجُمْلَةِ حَتَّى تجلب اليه من مَوضِع آخر وَكَذَا بالمغرب إِلَّا مَا كَانَ من صناعَة الصُّوف فِي نسجه وَالْجَلد فِي خرزه ودبغه فَإِنَّهُم لما استحضروا بالغوا فِيهَا المبالغ لعُمُوم البلوي بهَا وَكَون هذَيْن اغلب السّلع فِي قطرهم لما هم عَلَيْهِ من حَال البداوة

قلت فِي التحف والطرف للمقري سَمِعت بعض الْفُقَرَاء يَقُول لَو رأى ارسطو قدر الْبُرْنُس فِي اللبَاس والكسكس فِي الطَّعَام لاعترف للبربر بحكمة التَّدْبِير الدنيوي وان لَهُم قصب السَّبق فِي ذَلِك

انعطاف

قَالَ وَانْظُر بِلَاد الْعَجم من الصين والهند وَارْضَ التّرْك وأمم

<<  <  ج: ص:  >  >>