للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الْكتب لتبقى وَلَا تبيد

فَائِدَة

ذكرُوا فِي الشُّرُوط الدَّالَّة على حُصُول الملكة فِي الْعلم امورا وَهِي الْمعرفَة بأصول أَي علم كَانَ وَمَا يَبْنِي عَلَيْهِ ذَلِك الْعلم وَمَا يلْزم عَنهُ وَالْقُدْرَة على التَّعْبِير عَن مَقْصُوده وعَلى دفع الشّبَه الْوَارِدَة عَلَيْهِ فِيهِ

تَعْرِيف ذكر ابْن خلدون مَا حَاصله أَن سير التَّعْلِيم لعهده لَهُ بِحَسب الْوَاقِع حالتان

الْحَالة الأولى

واشرافه على الِانْقِطَاع فِي قطر الْمغرب كُله لنَقص الصَّنَائِع فِيهِ باختلال عمرانه وتناقص دوله عِنْد خراب القيروان وقرطبة وانقراض دولة الْمُوَحِّدين بعد ذَلِك بمراكش لَكِن فِي اواسط الْمِائَة السَّابِعَة رَحل إِلَى المشرع من افريقية القَاضِي أَبُو الْقَاسِم ابْن زيتون فادرك أَصْحَاب الْأَمَام فَخر الدّين واخذ عَنْهُم ولقن تعليمهم وحذق فِي العقليات والنقليات وَرجع إِلَى تونس

<<  <  ج: ص:  >  >>