للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ وان اثنى على السّلْعَة بِمَا فِيهَا هذيان وَتكلم بِمَا لَا يَعْنِي إِلَّا بِقصد تَعْرِيف اخيه الْمُسلم من غير اطناب

تحذير

قَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَن يحلف عَلَيْهِ الْبَتَّةَ لِأَنَّهُ كذب فيمين غموس وَهِي من الْكَبَائِر الَّتِي تدع الديار بَلَاقِع وان صدق فقد جعل الله تَعَالَى عرضة لايمانه وَالدُّنْيَا اخس من أَن نقصد ترويجها بِذكر الله من غير ضَرُورَة وَفِي الْخَبَر ويل للتجار من بلَى وَالله وَلَا وَالله وويل للصناع من غَد وَبعد غَد

تَنْبِيه

قَالَ بَان الْحَاج وَهَذَا إِذا كَانَ الْحلف بِاللَّه فَإِن كَانَ بِالْعِتْقِ أَو الطَّلَاق فَهُوَ اشنع لدُخُوله تَحت شَهَادَة قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تحلفُوا بِالطَّلَاق وَلَا بالعتاق فَإِنَّهُمَا من ايمان الْفُسَّاق وَلذَلِك قَالَ مَالك يُؤَدب من حلف بهما قَالَ وَلَا شكّ أَن فَاعل ذَلِك تمحق الْبركَة من بَين يَدَيْهِ فَلَا ينْتَفع بِالْمَالِ غَالِبا

مُلَاحظَة

قَالَ وَلذَلِك تَجِد كثيرا مِنْهُم كَأَنَّهُمْ وكلاء وأمناه فِي اموالهم لَا يَجدونَ سَبِيلا إِلَى التَّصَرُّف بهَا فِي طَاعَة غَالِبا بل هم خَزَنَة

<<  <  ج: ص:  >  >>