للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْخطابِيّ وَفِي هَذَا القَوْل أَيْضا بَيَان أَن اخلاق النَّاس غرائز فيهم كَمَا أَن الْمَعَادِن ودائع مركوزة فِي الأَرْض فَمِنْهَا الْجَوْهَر النفيس وَمِنْهَا الفلز الخسيس كَذَلِك ظواهر النَّاس وطباعهم مِنْهَا الزكي الرضى وَمِنْهَا النَّاقِص الدني وَإِذا كَانُوا كَذَلِك كَانَ الْأَمر فِي العيان مِنْهُم مُشكلا اَوْ اسْتِبْرَاء الْعَيْب فيهم متعذرا فالحزم إِذا الامساك عَنْهَا والتوقف عَن مداخلتهم إِلَى أَن تنكشف المحنة أَن اسرارهم وبواطن امورهم فَيكون عِنْد ذَلِك اقدام على خبْرَة وماحجام عَن بَصِيرَة

قَالَ ولعلك إِذا خبرتهم قليتهم وَإِذا عرفتهم انكرتهم إِلَّا من يخصهم الثَّنَاء وَقَلِيل مَا هم

استظهار

أورد هُنَا اسْتِدْلَالا على مَا ذكر مَا روى بِسَنَدِهِ إِلَى أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اخبر تقله

<<  <  ج: ص:  >  >>