مقَام بِمَا يَلِيق بِهِ واعتدال حَرَكَة الْعين والجوارح بَين الحدة والخمود وَنَحْو ذَلِك
الْخَامِس تَزْيِين ظَاهره بِمَا يدل على المرؤة وَشرف النَّفس كنظافة الْجِسْم والاطراف والفم وقص الشَّارِب وَالظفر وَشبه ذَلِك
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة
فِي احواله الْخَارِجَة عَنهُ وَالْمَذْكُور من ذَلِك سيرة اللبَاس والاولى مِنْهُ فِي اعْتِدَال التحسين لَهُ مَا جمع امور
أَحدهَا تَخْصِيص الدرجَة بِهِ أَو ترفيع الْقدر خُصُوصا أَن ترفع بِنَفسِهِ أَو كَانَ فِي دَار غربَة فَإِن الْغَرِيب ابْن ثَوْبه
الثَّانِي عدم اخلاله بمقدرة مَا لَهُ لَيْلًا يعاب من حَيْثُ قصد الْجمال فِي اعين النَّاس وتوهم السَّلامَة مِنْهُم
وَالثَّالِث توسطه فِي مرتبَة مثله وجريه على مُعْتَاد الزَّمَان وَالْمَكَان فَإِن الْخُرُوج عَن المألوف منفر وَأَيْضًا من شَأْن الْعَامَّة أَن لَا تفضل من الموجودات إِلَّا الْأَجْسَام الدُّنْيَوِيَّة والسائس يترفع فيهم بِمَا هُوَ رفيع عِنْدهم عَظِيم الْمحل فِي اعينهم فيفوز مِنْهُم بالكرامة وَقَضَاء الْحَوَائِج مَعَ السَّلامَة مِنْهُم إِذْ الضَّرُورَة دافعته اليهم
قلت وَمن المنظوم فِي الحض على استجادة الثِّيَاب فِي الْجُمْلَة قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute