(٢) - قضاة قرطبة ص ٧٥ - ٧٧. (٣) - المصدر السابق، ص ٧٧. وقد ذكر الخشني أن الفقيه محمد بن يوسف بن مطروح كان إذا قعد في الجامع قال على رؤوس الناس: "من مثل قومس السجاد العباد حمامة هذا المسجد يقال فيه مات على النصرانية، ثم ترجَّع "كما أن الخشني ذكر أيضاً بأن الناس كانوا يتعجبون ممن شهد على قومس بالنصرانية، انظر: قضاة قرطبة، ص ٧٦. الأمر الذي يدل على أن الشهادات التي كانت مرفوعة ضد قومس قد سبق وأن دفعت أثمانها. (٤) - أبو محمد المصعب بن عمران بن شفي الهمداني، عربي شامي، كان خيراً فاضلاً رفض أن يلي القضاء للأمير الداخل، ثم قبله في عهد أبنه هشام الرضا، وأقره على القضاء الحكم الربضي، كان عادلاً فقيهاً لا يقلد مذهباً بل يقضي بما يراه صواباً. انظر: قضاة قرطبة، ص ٢٤ - ٢٨، ابن الفرضي: ترجمة رقم ١٤٣٢.