للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوم واحد، فبلغ ذلك عشرين ألف دينار دراهم (١). وأما المنصور بن أبي عامر فقد أمر بإحصاء أحمال الحطب التي تصل إلى قرطبة في اليوم الواحد، فبلغ ذلك ستة آلاف وستمائة حمل على اختلافها (٢).

وكانت هناك ضريبة تؤخذ من المواريث تسمى رسوم المواريث، وكانت تجري بقرطبة وسائر كور الأندلس على الأمانة (٣).

ومن الضرائب التي كانت تدر دخلاً على الخزانة العامة، ضريبة تدفعها الرعية لمعاونة الدولة تسمى "المعاون" (٤) ومن اسمها يتضح أنها تُفرض وقت الحاجة، كذلك لدينا ضرائب المراصد (٥)، والجزاء (٦)، والبيزرة (٧)، والطبل العام وهي لقاء الإعفاء من الاشتراك في الغزوات (٨).

وهناك ضريبة تعرف باسم "المغارم" وهي عقوبة يفرضها الأمير أو الخليفة الأموي على أهل كورة من الكور عقاباً لهم، ولذا نجد الأمويين


(١) - أعمال الأعلام، ٢/ ١٠٤.
(٢) - المصدر السابق، ص ١٠٤.
(٣) - نفسه، ٢/ ٩٨.
(٤) - نفسه، ٢/ ٩٨.
(٥) - أبو رميلة، نظم الحكم في الأندلس، ص ٢٣٣.
(٦) - المرجع الصابق، ص ٢٣٣.
(٧) - هي كل ماله صلة بأمور الصيد.
(٨) - أبو رميلة، نظم الحكم في الأندلس، ص ٢٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>