فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا قَالَ؟ » فَقَامَ أخُوهُ أوْ ابْنُ أخِيهِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّهُ قَالَ: فَقَالَ: «لَقَدْ قُلتُمُوهَا أوْ قَائِلُكُمْ، وَلَئِنْ كُنْتُ أفْعَلُ ذَلِكَ إِنَّهُ لَعَليَّ وَمَا هُوَ عَلَيْكُمْ خَلُّوا لَهُ عَنْ جِيرَانِهِ».
أخرجه أحمد (٢٠٢٦٨)، وأبو داود (٣٦٣٠) و (٣٦٣١)، والترمذي (١٤١٧)، والنسائي (٧٣٢١).
٢٦٤٢ - [ح] بَهْزٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ جَدِّي قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، عَوْرَاتُنَا مَا نَأتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: «احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله فَإِذَا كَانَ القَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ؟ قَالَ: «إِنْ اسْتَطَعْتَ أنْ لَا يَرَاهَا أحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا» قُلتُ: فَإِذَا كَانَ أحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ: «فَالله أحَقُّ أنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ».
أخرجه عبد الرزاق (١١٠٦)، وأحمد (٢٠٢٨٧)، وابن ماجة (١٩٢٠)، وأبو داود (٤٠١٧)، والترمذي (٢٧٦٩)، والنسائي (٨٩٢٣).
٢٦٤٣ - [ح] بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحدِّثُ فَيَكْذِبُ، لِيُضْحِكَ بِهِ القَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ».
أخرجه أحمد (٢٠٣٠٥)، والدارمي (٢٨٦٧)، وأبو داود (٤٩٩٠)، والترمذي (٢٣١٥)، والنسائي (١١٠٦١).
٢٦٤٤ - [ح] بَهْزُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله مَنْ أبرُّ؟ قَالَ: «أُمَّكَ» قُلتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمَّكَ» قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمَّكَ» قَالَ: قُلتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أباكَ، ثُمَّ الأقْرَبَ فَالأقْرَبَ».
أخرجه عبد الرزاق (٢٠١٢١)، وأحمد (٢٠٢٨١)، والترمذي (١٨٩٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute