للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله، إِنَّ صَوَاحِبِي كَلَّمْنَني أنْ أُكلِّمَكَ لِتَأمُرَ النَّاسَ أنْ يُهدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ، فَإِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ، وَإِنَّا نُحِبُّ الخَيْرَ كَمَا تُحِبُّهُ عَائِشَةُ، قَالَتْ: فَسَكَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُراجِعْنِي، فَجَاءَنِي صَوَاحِبِي، فَأخْبَرْتُهُنَّ أنَّهُ لَمْ يُكَلِّمْنِي، فَقُلنَ: لَا تَدَعِيهِ، وَمَا هَذَا حِينَ تَدَعِينَهُ.

قَالَتْ: ثُمَّ دَارَ، فَكَلَّمْتُهُ، فَقُلتُ: إِنَّ صَوَاحِبِي قَدْ أمَرْنَنِي أنْ أُكَلِّمَكَ تَأمُرُ النَّاسَ، فَليُهْدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ، فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ تِلكَ المَقَالَةِ مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُتُ عَنْهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: «يَا أُمَّ سَلَمَةَ لَا تُؤْذِيني فِي عَائِشَةَ، فَإِنَّهُ وَالله مَا نَزَلَ الوَحْيُ عَليَّ وَأنا فِي بَيْتِ امْرَأةٍ مِنْ نِسَائِي غَيْرَ عَائِشَةَ» فَقُلتُ: أعُوذُ بِالله أنْ أسُوءَكَ فِي عَائِشَةَ.

أخرجه البخاري (٢٥٨٠)، والترمذي (٣٨٧٩)، والنسائي (٨٣٢٣).

٤٤٨٢ - [ح] هِشَام بنِ عُرْوَة، عَنْ أبيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «أوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ في الإسْلَامِ: عَبْدُ الله بنُ الزُّبيْرِ، أتَوْا بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَمرَةً فَلاكَهَا، ثُمَّ أدْخَلَهَا في فِيهِ، فَأوَّلُ مَا دَخَلَ بَطْنَهُ رِيقُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم».

أخرجه البخاري (٣٩١٠).

٤٤٨٣ - [ح] الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: اجْتَمَعْنَ أزْوَاجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأرْسَلنَ فَاطِمَةَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقُلنَ لَها: قُولِي لَهُ: إِنَّ نِسَاءَكَ قَدِ اجْتَمَعْنَ، وَهُنَّ يَنْشُدْنَكَ العَدْلَ فِي بِنْتِ أبِي قُحَافَةَ، قَالَتْ: فَدَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مَعَ عَائِشَةَ فِي مِرْطِهَا، فَقاُلتُ لَهُ: إِنَّ نِسَاءَكَ أرْسَلنَنِي إِلَيْكَ وَهُنُّ يَنْشُدْنَكَ العَدْلَ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>