(٢) أخرجه مسلم؛ كتاب: الذّكر والدعاء، باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، برقم (٢٦٩٧) ، عن أبي مالك الأشجعي رضي الله عنه. ... فائدة في فضل هذا الدعاء: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا علّم هذا الدعاء يجمع أصابعه إلا الإبهام، ويقول: «فَإِنَّ هَؤُلاَءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ» . انظر: خاتمة هذه الرواية عند مسلم رحمه الله. (٣) أخرجه أحمد في مسنده، من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه برقم (١٩٤٠٩) . وابن حِبّان برقم (١٨٠٩) وغيرهما. والحديث حسّنه الألباني وغيره. انظر: «الإرواء» برقم (٣٠٣) . ومن فائدة هذا الدعاء قوله صلى الله عليه وسلم لمن دعا به: «أَمَّا هَذَا، فَقَدْ مَلَأَ يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ» . كما في الرواية عينها. (٤) أخرجه أحمد، في مسنده، من حديث عبد الله بن عامر رضي الله عنه، برقم (١٥٧٠٠) . والتبريك ورد في الرواية بلفظ: «فَلْيُبَرِّكْهُ» . وهو عند الحاكم وصحَّحه، (٤/٢١٥) ، وسكت عنه الذهبي. وحسّنه الألباني. انظر: «الصحيحة» برقم (٢٥٧٢) . ... والوَصب: دوام الوجع ولزومُه، وقد يُطلق الوَصَب على التعب والفتور في البدن. انظر: النهاية لابن الأثير (٥/١٦٦) .