للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٨- اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي (١) .

١٩- ... اللهُمَّ اهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي وَارْحَمْنِي (٢) أو يزيد فيقول: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي (٣) .

٢٠- ... اللهُمَّ [بَارِكْ عَلَيْهِ] ، وَأَذْهِبْ عَنْهُ حَرَّ الْعَيْنِ وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا (٤) .

٢١- ... اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَأْثَمَ وَالْمَغْرَمَ، اللهُمَّ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ،


(١) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (٥٠٧٤) ، عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما. صحّحه الألباني. انظر: صحيح أبي داود (٤٢٣٩) . ... - ومعنى «أَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» ، أي: الخسف، كما قال الإمام وكيع، وساقه أبو داود في خاتمة الرواية عينها.
(٢) أخرجه مسلم؛ كتاب: الذّكر والدعاء، باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، برقم (٢٦٩٧) ، عن أبي مالك الأشجعي رضي الله عنه. ... فائدة في فضل هذا الدعاء: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا علّم هذا الدعاء يجمع أصابعه إلا الإبهام، ويقول: «فَإِنَّ هَؤُلاَءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ» . انظر: خاتمة هذه الرواية عند مسلم رحمه الله.
(٣) أخرجه أحمد في مسنده، من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه برقم (١٩٤٠٩) . وابن حِبّان برقم (١٨٠٩) وغيرهما. والحديث حسّنه الألباني وغيره. انظر: «الإرواء» برقم (٣٠٣) . ومن فائدة هذا الدعاء قوله صلى الله عليه وسلم لمن دعا به: «أَمَّا هَذَا، فَقَدْ مَلَأَ يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ» . كما في الرواية عينها.
(٤) أخرجه أحمد، في مسنده، من حديث عبد الله بن عامر رضي الله عنه، برقم (١٥٧٠٠) . والتبريك ورد في الرواية بلفظ: «فَلْيُبَرِّكْهُ» . وهو عند الحاكم وصحَّحه، (٤/٢١٥) ، وسكت عنه الذهبي. وحسّنه الألباني. انظر: «الصحيحة» برقم (٢٥٧٢) . ... والوَصب: دوام الوجع ولزومُه، وقد يُطلق الوَصَب على التعب والفتور في البدن. انظر: النهاية لابن الأثير (٥/١٦٦) .

<<  <   >  >>