للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٢- ... اللهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجَابُ لَهَا» (١) .

٣٣- ... اللهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَعَلَيْكَ الْبَلاَغُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ (٢) .

٣٤- ... اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاَتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَْوَّلُونَ وَالآخِرُونَ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (٣) .


(١) جزء من حديث، أخرجه مسلم؛ كتاب: الذّكر والدعاء، باب: التعوذ من شر ما عُمِل ومن شر ما لم يُعمَل، برقم (٢٧٢٢) ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه. وإسناده ضعيف. أورده الألباني في «الضعيفة» برقم (٣٣٥٦) .
(٢) أخرجه الترمذي - وحسّنه واستغربه -؛ كتاب: الدعوات، باب: دعاء: اللهم إنا نسألك من خير ما سألك نبيُّك محمدٌ صلى الله عليه وسلم، برقم (٣٥٢١) ، عن أبي أمامة رضي الله عنه.
(٣) أخرجه ابن ماجَهْ، موقوفًا على ابن مسعود رضي الله عنه؛ كتاب: إقامة الصلوات، باب: الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، برقم (٩٠٦) ، قال الإمام السخاوي في القول البديع (١٢٦) : وإسناده - موقوفًا - حسن، بل قال الشيخ علاء الدين مُغْلَطاي: إنه صحيح. اهـ.

<<  <   >  >>