(٣٥٢) قوله -صلى الله عليه وسلم-: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله. رواه مسلم، عن أبي سعيد.
رواه مسلم- الجنائز- ٢/ ٦٣١ وأبو داود- الجنائز- باب في التلقين- ٣١١٧ والترمذي- الجنائز- باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت- ٩٧٦ والنسائي- الجنائز- باب تلقين الميت- ٤/ ٥ وابن ماجه- الجنائز- باب ما جاء في تلقين الميت- ١٤٤٥ وأحمد ٣/ ٣ والبيهقي ٣/ ٣٨٣ وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٢٢٤ كلهم من طريق عمارة بن غزية، حدثنا يحيى بن عمارة قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لقنوا موتاكم: لا إله إلا الله.
قال الترمذي ٣/ ٣٥٩: حديث أبي سعيد حديث حسن غريب صحيح. اهـ.
وروى بو نعيم كما في الحلية ٥/ ١٨٦ في ترجمة مكحول الشامي من طريق إسماعيل بن عياش، عن أبي معاذ عتبة بن حميد، عن مكحول، عن واثلة ابن الأسقع قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: احضروا موتاكم ولقنوا: لا إله إلا الله، وبشروهم بالجنة؛ فإن الحليم من الرجال والنساء يتحيرون عند ذلك المصرع، وإن الشيطان لأقرب ما يكون عند الصرع، والذي نفسي بيده لمعاينة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف والذي نفسي بيده لا تخرج نفس عبد من الدنيا حتى يكاد يألم كل عرق منه على حياله.
قال أبو نعيم: غريب من حديث مكحول لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل. اهـ.
قلت: إسماعيل ضعيف في روايته، عن غير الشاميين وروايته هنا، عن