(٣٥٤) قوله -صلى الله عليه وسلم-، عن البيت الحرام: قبلتكم أحياء وأمواتا. رواه أبو داود.
أخرجه أبو داود- الوصايا- باب ما جاء في التشديد في أكل مال اليتيم- (٢٨٧٥)، والطحاوي في مشكل الآثار ١/ ٣٨٤، والطبري في تفسيره ٥/ ٣٩، والطبراني في الكبير ١٧/ ٤٨ - ١٠١، والحاكم ١/ ٥٩ - الإيمان، ٤/ ٢٥٩ - التوبة والإنابة، والبيهقي ٣/ ٤٠٨ - ٤٠٩ - الجنائز- باب ما جاء في استقبال القبلة بالموتى- كلهم من طريق عبد الحميد بن سنان المكي، عن عبيد بن عمير، عن أبيه عمير بن قتادة الليثي. أنه حدثه- وكانت له صحبة- أن رجلا سأله فقال يا رسول الله ما الكبائر فقال هن تسع. فذكر معناه زاد وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا.
واللفظ لأبي داود لم يذكر السبع، وذكر اللفظ بتمامه الطبراني: وقد سأله رجل، عن الكبائر- فقال: هن تسع، فذكر الشرك والسحر، وقتل النفس، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات، وعقوق الوالدين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا.
وذكر هذا الحديث الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٥١ وقال: عند أبي داود بعضه وقد رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقونأ. هـ.
قلت: عبد الحميد بن سنان تكلم فيه، قال البخاري: في حديثه نظر. أ. هـ. وذكره ابن حبان في الثقات. ولم أجد من وثقه غير ابن حبان والله أعلم.
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب (٣٧٦٥): عبد الحميد بن سنان مكي مقبول من السادسة د س .. أ. هـ.
قال الحاكم في المستدرك: رجاله محتج بهم في الصحيح، إلا