وتعقبه الذهبي فقال: عمير بن قتادة صحابي ولم يحتجا بعبد الحميد لجهالته ووثقه ابن حبان. اهـ.
قلت: والعجب من الذهبي رحمه الله يتعقب الحاكم هنا ويوافقه على التصحيح في موضع آخر ٤/ ١٥٩ - ١٦٠ وعبد الحميد بن سنان ذكره العقيلي في الضعفاء ٣/ ٤٥، ونقل عن البخاري قوله: في حديثه نظر. اهـ.
وقال الذهبي في الميزان ٢/ ٤٧٧٨: لا يعرف. اهـ. وقال الحافظ في التقريب ١/ ٤٧٨: مقبول. اهـ، يعني عند المتابعة وإلا فلين كما نص على ذلك الحافظ في مقدمة التقريب.
لهذا قال الزيلعي في نضب الراية ٢/ ٢٥٢: وعبد الحميد بن سنان حجازي، لا يعرف إلا بهذا الحديث … قال البخاري .... أهـ وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وتعقبهما الألباني فقال في الإراوء ٤/ ١٥٥: كذا قالا وعبد الحميد هذا قال الذهبى نفسه فى الميزان: لا يعرف، وقد وثقه بعضهم (يعنى ابن حبان) قال البخارى: روى عن عبيد بن عمير، فى حديثه نظر. قلت: حديثه، عن أبيه: الكبائر تسع .... وحكم على الحديث بأنه حسن. لكن له شاهد من حديث عبدالله ابن عمر، رواه البيهقي في السنن ٣/ ٤٠٩٠ من طريق محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا حسين بن محمد المروروذى، حدثنا أيوب، عن طيسلة بن على قال: سألت ابن عمر وهو فى أصل الأراك يوم عرفة وهو ينضح على رأسه الماء ووجهه فقلت له يرحمك الله حدثنى، عن الكبائر فقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الكبائر الإشراك بالله، وقذف المحصنة. فقلت: