للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٩٠) حديث أبي هريرة وابن عباس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى على قبر.

رواه البخاري (١٣٣٧)، ومسلم ٢/ ٦٥٩، وأبو داود (٣٢٠٣)، وابن ماجه (١٥٢٧)، وأحمد ٢/ ٣٨٨، والبيهقي ٤/ ٤٧، والبغوي في شرح السنة ٥/ ٢٦٣، كلهم من طريق حماد بن زيد، عن ثابت البناني، عن أبي رافع، عن أبي هريرة: أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد أو شابا ففقدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فسأل عنها أو عنه فقالوا: مات قال: أفلا كنتم آذنتموني قال: فكأنهم صغروا أمرها أو أمره فقال: دلوني على قبره، فدلوه. فصلى عليها. ثم قال إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها. وإن الله عز وجل ينورها لهم بصلاتي عليهم هذا لفظ مسلم. وقد نص أن هذا اللفظ لأبي كامل فضيل بن حسين الجحدري الراوي عن حماد به.

وعند البخاري بلفظ: أن أسود- رجلا أو امرأة- كان يقم المسجد. فمات ولم يعلم النبي -صلى الله عليه وسلم- بموته. فذكر ذات يوم. فقال: ما فعل ذلك الإنسان؟ قالوا: مات يا رسول الله. قال: أفلا آذنتموني؟ فقالوا: إنه كان كذا وكذا القصة قال: فحقروا شأنه. قال: فدلوني على قبره فأتى قبره فصلى عليه.

تنبيه: لم يرد عند أبي داود وابن ماجه زيادة: (إن هذه القبور مملوءة .. ).

وروى البخاري (١٣٤٠)، ومسلم ٢/ ٦٥٨، والترمذي (١٠٣٧)، وابن ماجه (١٥٣٠)، وأحمد ١/ ٢٢٤، ٢٨٣ كلهم من طريق أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى على قبر بعد ما دفن. فكبر عليه أربعا هذا لفظ مسلم وقال أيضا مسلم: قال الشيباني: فقلت للشعبي: من حدثك بهذا؟ قال: الثقة عبدالله بن عباس. هذا لفظ حديث حسن يعني بن الربيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>