للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٨) عن أبي أيوب مرفوعا: إذا أتيتم الغائط، فلا تستقبلوا القبلة، ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا. متفق عليه.

أخرجه البخاري (١٤٥) - باب لا يستقبل القبلة ببول ولا غائط (١/ ٤٨) برقم (١٤٤)، ومسلم- الطهارة- (١/ ١٥٤) برقم (٥٣٠)، وأبو داود- الطهارة- باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة- (٩)، وابن ماجه (٣١٨)، والترمذي- الطهارة- باب في النهي، عن استقبال القبلة بغائط أو بول- (٨)، والنسائي (١/ ٢٢)، وفي الكبرى (٢٠)، وأحمد (٥/ ٤١٦) برقم (٢٣٩٢١)، وابن خزيمة (٥٧)، كلهم من طريق ابن شهاب الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا أتيتم الغائط، فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا، أو غربوا. قال أبوأيوب: فقدمنا الشام، فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة، فننحرف، ونستغفر الله تعالى.

وأخرجه مالك الموطأ (٥١٩)، والنسائي (١/ ٢١)، وأحمد (٥/ ٤١٤) برقم (٢٣٩١١)، وفي (٥/ ٤١٥) برقم (٢٣٩١٦)، وفي (٥/ ٤١٩) برقم (٢٣٩٥٥)، كلهم من طريق إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، رافع بن إسحاق، مولى لآل الشفاء، وكان يقال له: مولى أبي طلحة، أنه سمع أبا أيوب الأنصاري، صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو بمصر، يقول: والله، ما أدري كيف أصنع بهذه الكرابيس، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا ذهب أحدكم الغائط، أو البول، فلا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها بفرجه.

قال الدارقطني في علله (٦/ ١١٥): يرويه إسحاق بن عبدالله بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>