للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤١٢) روى الترمذي وصححه من حديث جابر مرفوعا: نهي أن تجصص القبور وأن يكتب عليها وأن توطأ.

أخرجه الترمذي- الجنائز- باب ما جاء في كراهية تجصيص القبور والكتابة عليها- (١٠٥٢)، قال: حدثنا عبدالرحمن بن الأسود أبو عمرو البصري، حدثنا محمد بن ربيعة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر قال: نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تجصص القبور وأن يكتب عليها وأن يبنى عليها وأن توطأ.

ورواه ابن حبان كما في الإحسان ٥/ ٦٥ - ٣١٥٤، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٥٦ - الجنائز- باب الجلوس على القبور، والحاكم ١/ ١٧٠ - من حديث جابر بن عبد الله، وقد تقدم بقية تخريجه.

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه، عن جابر وقد رخص بعض أهل العلم منهم الحسن البصري في تطيين القبور وقال الشافعي لا بأس أن يطين القبر. اهـ.

وقال ابن الملقن في البدر المنير ٥/ ٣٢٠: هذا الحديث صحيح، رواه بهذه الجملة الترمذي، والحاكم في المستدرك، وأبو حاتم، ابن حبان في صحيحه. ولفظ الترمذي: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تجصص القبور، وأن يكتب عليها، وأن يبنى عليها، وأن توطأ. ولفظ الحاكم: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يبنى على القبر، أو يجصص، أو يقعد عليه، ونهى أن يكتب عليه. ولفظ ابن حبان: أنه عليه السلام نهى عن تجصيص القبور، والكتابة عليها، والبناء عليها، والجلوس عليها. وفي رواية له: (نهى أن تقصص القبور. وكان يسمون الجص القصة، وفي رواية له، عن أبي الزبير سمع جابر … ). اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>