(٤٢٣) يسن أن يقول إذا زارها أو مر بها: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، يرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتتنا بعدهم واغفر لنا ولهم) للأخبار الوردة في ذلك.
رواه مسلم ١/ ٢١٨ - الطهارة- ٣٩، وأبو داود- الجنائز- باب ما يقول إذا زار القبور أو مر بها- (٣٢٣٧)، والنسائي ١/ ٩٤ - الطهارة- باب حلية الوضوء- (١٥٠)، وابن ماجه- الزهد- باب ذكر الحوض- (٣٤٠٦)، كلهم من طريق عطاء بن يسار، عن عائشة؛ أنها قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلما كان ليلتها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين وآتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد.
ورواه مسلم ٢/ ٦٦٩ - ٦٧١ من طريق عبدالله بن كثير بن عبد المطلب؛ أنه سمع محمد بن قيس يقول: سمعت عائشة تحدث؛ فقالت: ألا أحدثكم، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وعني قلنا: بلى … وفيه قصة خروج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى البقيع وفيه قال الرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فاستغفر لهم قالت قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون.
وروى مسلم ١/ ٢١٨، وابن ماجه (٤٣٠٦)، والنسائي ١/ ٩٣، وأحمد ٢/ ٣٠، ٤٠٨، وابن خزيمة (٦)، وابن حبان ٣/ ٣٢١ كلهم من طريق العلاء،