للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٢٦) قال -صلى الله عليه وسلم-: إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا- وأشار إلى لسانه- أو يرحم. متفق عليه.

رواه البخاري (١٣٠٤)، ومسلم ٢/ ٦٣٦ كلاهما من طريق عمرو بن الحارث، عن سعيد بن الحارث الأنصاري، عن عبدالله بن عمر قال: اشتكى سعد بن عباده شكوى له؛ فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعوده مع عبدالرحمن ابن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود؛ فلما دخل عليه وجده في غشية؛ فقال: أقد قضى؟ قالوا: لا يا رسول الله؛ فبكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما رأى القوم بكاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكوا؛ فقال: ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا، وأشار إلى لسانه أو يرحم زاد البخاري وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه.

ورواه البخاري ٢/ ٨٥ - الجنائز- باب البكاء عند المريض، ومسلم ٢/ ٦٣٦ - الجنائز- (١٢)، وابن حبان كما في الإحسان ٥/ ٦٤ - (٣١٤٩)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٩٢ - الكراهية- باب البكاء على الميت، وابن حزم في المحلى ٥/ ١٤٨، والبيهقي ٤/ ٦٩ - الجنائز- باب الرخصة في البكاء بلا ندب ولا نياحة، والبغوي في شرح السنة ٥/ ٤٢٩ - ٤٣٠ - الجنائز- باب البكاء على الميت- (١٥٢٩) من حديث عبدالله بن عمر بنحوه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>