للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٢٧) لما في الصحيحين: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية.

أخرجه البخاري ١٢٩٧ - (١٢٩٨) - الجنائز- باب ليس منا من شق الجيوب، وباب ليس منا من ضرب الخدود، وباب ما ينهى من الويل ودعوى الجاهلية عند المصيبة، - المناقب- ما ينهى من دعوى الجاهلية، ومسلم ١/ ٩٩ - الإيمان- (١٦٥)، والترمذي- الجنائز- باب ما جاء في النهي، عن ضرب الخدود- (٩٩٩)، والنسائي ٤/ ٢، ٢١ - الجنائز- باب ضرب الخدود، وباب شق الجيوب- (١٨٦٢، ١٨٦٤)، وابن ماجه- الجنائز- باب ما جاء في النهي، عن ضرب الخدود وشق الجيوب- (١٥٨٤)، وأحمد ١/ ٣٨٦، ٤٣٢، ٤٤٢، ٤٥٦، ٤٦٥، من طريق مسروق، عن عبدالله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. واللفظ لمسلم.

وروى البخاري (١٢٩٦)، ومسلم ١/ ١٠٠ كلاهما من طريق يحيى بن حمزة، عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، أن القاسم بن مخيمرة حدثه قال: حدثني أبو بردة بن أبي موسى قال: وجع أبو موسى وجعا فغشى عليه، ورأسه في حجر امرأة من أهله؛ فصاحت امرأة من أهله فلم يستطع أن يرد عليها شيئا فلما أفاق. قال: أنا بريء مما برئ منه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بريء من الصالقة والحالقة والشاقة.

وروى البزار في مختصر زوائده على الكتب الستة والمسند ١/ ٣٤٨ من طريق إسماعيل ابن أبي فديك قال أخبرني عيسى بن أبي عيسى، عن الشعبي،

<<  <  ج: ص:  >  >>