للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٤٣٥) قوله -صلى الله عليه وسلم-: ( .. فيما سقت السماء العشر).

أخرجه البخاري (١٤٨٣)، وأبو داود (١٥٩٦)، وابن ماجه (١٨١٧)، والترمذي (٦٤٠) والنسائي ٥/ ٤١ وفي الكبرى (٢٢٧٩٠) وابن خزيمة (٢٣٠٧) وفي (٢٣٠٨) كلهم من طريق عبدالله بن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: فيما سقت السماء والعيون، أو كان عثريا العشر، وما سقى بالنضح نصف العشر.

زاد أبو داود أو النضح نصف العشر.

وعند ابن خزيمة أو كان عثريا العشور، وفيما سقي بالنضح نصف العشر.

قال الترمذي ٢/ ٢١٢: هذا حديث حسن صحيح. اهـ.

ورواه الدارقطني ٢/ ١٣٠ والبيهقي ٤/ ١٣٠ كلاهما من طريق ابن جريج أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر قال: كتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أهل اليمن، إلى الحارث بن عبد كلال ومن معه من اليمن من معافر وهمدان، إن على المؤمنين صدقه العفار عشر ما سقى العين وسقت السماء، وعلى ما سقى الغرب نصف العشر. هكذا مرفوع.

وعند البيهقي بلفظ: أن ابن عمر كان يقول صدقة الثمار والزروع ما كان من نخل أو عنب أو زرع من حنطة أو شعير أو سلت وسقى بنهر أو سقى بالعين أو عثريا يسقى بالمطر ففيه العشر من كل عشرة واحد ومن كان يسقي بالنضح ففيه نصف العشر من كل عشرين واحد. ثم ذكر المرفوع فقال: وكتب النبي -صلى الله عليه وسلم- … فذكره. وبهذه الرواية يتبين أن الحديث مرفوع وفيه كلام

<<  <  ج: ص:  >  >>