للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية: عن عبد الله، مولى أسماء بنت أبي بكر، وكان خال ولد عطاء، قال: أرسلتني أسماء إلى عبدالله بن عمر، فقالت: بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله، فقال لي عبد الله: أما ما ذكرت من رجب، فكيف بمن يصوم الأبد، وأما ما ذكرت من العلم في الثوب، فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إنما يلبس الحرير من لا خلاق له. فخفت أن يكون العلم منه، وأما ميثرة الأرجوان، فهذه ميثرة عبد الله، فإذا هي أرجوان.

وروى الدارمي (٢١٠١) قال: أخبرنا مروان بن محمد، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثني أبو وهب، عن مكحول، عن أبى ثعلبة الخشنى، عن أبى عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أول دينكم نبوة ورحمة ثم ملك ورحمة ثم ملك أعفر ثم ملك وجبروت يستحل فيها الخمر والحرير.

قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٥/ ٢١) هذا حديث حسن .. اهـ.

وروى البخاري (٢٩١٩)، وفي (٢٩٢٠)، ومسلم (٥٤٨٠) وأبو داود (٤٠٥٦) وابن ماجه (٣٥٩٢)، والترمذي (١٧٢٢) والنسائي ٨/ ٢٠٢، وفي الكبرى (٩٥٥٧)، وأحمد ٣/ ١٢٢ (١٢٢٥٥)، وفي ٣/ ١٢٧ (١٢٣١٣)، و ٣/ ٢٧٣ (١٣٩٢٢) كلهم من طريق قتادة، عن أنس بن مالك، قال: رخص- أو رخص النبي -صلى الله عليه وسلم- لعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، في لبس الحرير، لحكة كانت بهما.

- وفي رواية: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رخص لعبد الرحمن بن عوف، والزبير، في قميص من حرير، من حكة كانت بهما.

- وفي رواية: أن عبدالرحمن بن عوف، والزبير، شكوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-،

<<  <  ج: ص:  >  >>