للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- قال أبو عبد الرحمن النسائي: حديث مروان، وعبد الواحد أولى بالصواب من حديث إسرائيل. اهـ.

وسئل الدارقطني في العلل (٣/ ٢٤٥ ـ ٢٤٥): عن حديث صعصعة بن صوحان، عن علي: نهاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن الدباء والحنتم والنقير والجعة، ونهاني، عن خاتم الذهب ولبس الحرير والقسي والميثرة الحمراء، ثم قال: أرسل إلي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببردتين من حرير، فلبستهما ليعلم الناس كسوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لي فأخذهما فأعطى أحدهما فاطمة، وشق الآخر باثنين فأعطاهما بعض نسائه. فقال: هو حديث يرويه مالك بن عمير الحنفي، وقد اختلف عنه، فرواه محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن سميع، عن مالك بن عمير، قال: سمعت صعصعة، عن علي. وخالفه عباد بن العوام، ومروان بن معاوية الفزاري، فروياه، عن إسماعيل بن سميع، عن مالك، عن عمير، عن علي. وكذلك رواه عمار الدهني، عن مالك بن عمير، قال: كنت جالسا عند علي، فجاءه صعصعة بن صوحان. وهو الصواب. وروى هذا الحديث عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن صعصعة بن صوحان، عن علي. ولم يذكر مالك بن عمير، وهو غريب من حديث أبي إسحاق. اهـ.

وقال الألباني: صحيح. كما في صحيح النسائي (٥١٦٥ ـ ٥١٦٩).

وروى النسائي في الكبرى (٩٥٢٣) وأحمد ٢/ ٩٩ (٥٧٤٦) كلاهما من طريق شعبة، عن أبي يونس حاتم بن مسلم بن أبي صغيرة، قال: سمعت رجلا من قريش، قال: رأيت امرأة جاءت إلى ابن عمر بمنى عليها درع من حرير فقالت ما تقول فى الحرير فقال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنه.

ورواه عن شعبة كل من حسين بن محمد، والوليد بن نافع.

<<  <  ج: ص:  >  >>