فالمتفرد هو محمد بن عبدالله الأنصاري كما نص عليه البيهقي في المعرفة ٣/ ٣٧٨ وقال: كلهم ثقات. اهـ.
ولهذا لما نقل الحافظ ابن حجر قول الدارقطني. قال في التلخيص الحبير ٢/ ٢٠٧: تعقب ذلك برواية أبي حاتم الرازي الأنصاري عند البيهقي. اهـ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ١٥٨: له حديث في الصحيح غير هذا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عمرو وحديثه حسن. اهـ.
وقد اختلف في إسناده فقد رواه النسائي في الكبرى ٢/ ٢٤٤ من طريق محمد بن بكار، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رفعه في الرجل يأكل في شهر رمضان ناسيا قال: أطعمه الله وسقاه.
ولم يذكر لا قضاء عليه ولا كفارة. فأخشى أن يكون وهم محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص فذكر هذه اللفظة. فهو وإن كان ثقة من رجال الجماعة إلا أن في بعض حديثه شيء.
قال ابن أبي خيثمة سئل ابن معين، عن محمد بن عمرو فقال: مازال الناس ينقون حديثه. قيل وما علة ذلك قال: كان يحدث مرة، عن أبي سلمة بالشيء من روايته ثم يحدث به مرة أخرى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. اهـ.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ. اهـ.
ثم أيضًا إنه روى الحديث، عن أبي هريرة جمع من الحفاظ ولم يذكروا زيادة تلك اللفظة منهم محمد بن سيرين وخلاس بن عمرو وأبو رافع وغيرهم. والله أعلم بالصواب.