قال الحافظ ابن حجر، عن إسناد الطبراني كما في فتح الباري ٣/ ٣٩٠: إسناد ضعيف. اهـ.
وروى مالك الموطأ (٩٢٧)، والبخاري (١٣٣)، ومسلم ٤/ ٦ (٢٧٧٥)، وأبو داود (١٧٣٧)، وابن ماجه (٢٩١٤)، والترمذي (٨٣١)، والنسائي ٥/ ١٢٢، وفي الكبرى (٣٦١٧)، وأحمد ٢/ ٣ (٤٤٥٥) كلهم من طريق نافع، عن عبدالله بن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: يهل أهل المدينة من ذى الحليفة، وأهل الشأم من الجحفة، وأهل نجد من قرن. قال عبدالله وبلغنى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ويهل أهل اليمن من يلملم.
وأخرجه أحمد ٢/ ١١ (٤٥٨٤) قال: حدثنا سفيان. وفي ٢/ ٧٨ (٥٤٩٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة. وفي ٢/ ١٤٠ (٦٢٥٧) قال: حدثنا جرير. ثلاثتهم (سفيان، وشعبة، وجرير) عن صدقة بن يسار سمعت ابن عمر يحدث، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ أنه وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرنا ولأهل العراق ذات عرق ولأهل اليمن يلملم.
قال الألباني في الإرواء (٩٩٩): وهذا إسناد صحيح موصول على شرط مسلم. ولكن قد يعارضه ما أخرجه أحمد أيضًا (٢/ ١١) من طريق سفيان وهو ابن عيينة، و (٢/ ١٤٠) من طريق جرير وهو ابن عبد الحميد، عن صدقة بن يسار، وقال الأول: سمع صدقة ابن عمر يقول … فذكر الحديث دون التوقيت لأهل العراق وزاد مكانه: قيل له فالعراق؟ قال: لا عراق يومئذ. قلت: وهذا سند صحيح أيضًا وهو ثلاثى. اهـ.
وأخرجه البخاري ٢/ ١٦٤ (١٥٢٢) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل،