للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٩) عن أبي هريرة مرفوعا: لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه. رواه أحمد وغيره.

أخرجه أبو داود- الطهارة- باب في التسمية على الوضوء- (١٠١٠)، وابن ماجه- الطهارة- باب ما جاء في التسمية على الوضوء- (٣٩٩)، وأحمد (٢/ ٤١٨)، وأبو يعلى (١١/ ٢٩٣ - ٦٤٠٩)، والدارقطني (١/ ٧٩) - الطهارة- باب الحث على التسمية في ابتداء الطهارة- (١، ٢)، والحاكم (١/ ١٤٦) - الطهارة، والبيهقي (١/ ٤١، ٤٣) - الطهارة- باب النية في الطهارة الحكمية، وباب التسمية على الوضوء، والبغوي في شرح السنة (١/ ٤٠٩) - الطهارة- باب التسمية في الوضوء- (٢٠٩) كلهم من طريق يعقوب بن سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالي عليه.

قلت: يعقوب بن سلمة الليثي المدني، مجهول الحال، من السابعة، كما في التقريب (٤٥٤٦).

قال الحاكم: صحيح الإسناد، فقد احتج مسلم بيعقوب بن أبي سلمة الماجشون، واسم أبي سلمة: دينار. اهـ.

قلت: وهم الحاكم رحمه الله، فظن أن يعقوب بن أبي سلمه هو الماجشون، فقال: صحيح الإسناد، فقد احتج مسلم بيعقوب بن أبي سلمة الماجشون، واسم أبي سلمة دينار. اهـ

وتعقبه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٦٦) فقال: إنما هو يعقوب بن سلمة لا ابن أبي سلمة، وهو شيخ قليل الحديث، ما روى عنه من

<<  <  ج: ص:  >  >>