للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٠٥) حديث أنه نزل من الجنة أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم رواه الترمذي وصححه.

أخرجه الترمذي (٨٧٧)، والنسائي ٥/ ٢٢٦، وفي الكبرى (٣٩٠٢)، وأحمد ١/ ٣٠٧ (٢٧٩٦)، وفي ١/ ٣٢٩ (٣٠٤٧)، وفي ١/ ٣٧٣ (٣٥٣٧)، وابن خزيمة (٢٧٣٣) كلهم من طريق عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بنى آدم.

ورواه عطاء بن السائب كل من حماد، وجرير، وزياد بن عبد الله.

قال الترمذي: حديث حسن صحيح. اهـ.

قلت: فيه عطاء بن السائب وهو صدوق لكنه اختلط وجرير ممن سمع منه بعد اختلاطه.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٣/ ٤٦٢): أخرجه الترمذي وصححه وفيه عطاء بن السائب وهو صدوق لكنه اختلط وجرير ممن سمع منه بعد اختلاطه. لكن له طريق أخرى في صحيح بن خزيمة فيقوى بها وقد رواه النسائي من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء مختصرا ولفظه الحجر الأسود من الجنة وحماد ممن سمع من عطاء قبل الاختلاط. اهـ.

وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٦١٨): من طرق عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال: اللبن مكان الثلج، وهو شاذ عندي لمخالفته. للفظ الجماعة. وأخرج الطرف الأول منه النسائي في الصغرى (٢/ ٣٦)،

<<  <  ج: ص:  >  >>