للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني الحجر- ثم سجد عليه. فقال حنظلة: ورأيت طاووسا يفعل ذلك.

قلت: وهذا إسناده ضعيف، لتردد في روايته، عن ابن المبارك.

وأيضًا طاووس لم يدرك عمر بن الخطاب.

ورواه أبو يعلى في المقصد العلي (٥٧٧)، قال: حدثنا زكريا بن يحيى زحمويه الواسطي، حدثنا عمر بن هارون، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن سالم بن عبدالله، عن أبيه قال: رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وسجد عليه ثم عاد فقبله وسجد عليه، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صنع.

قلت: إسناده متروك، لأن فيه عمر بن هارون وهو متروك، أتهمه يحيى بن معين، وقال ابن أبي حاتم: تكلم فيه ابن المبارك … فذهب حديثه. قلت: لأبي إن الأشج، حدثنا عنه فقال: هو ضعيف الحديث نخسه ابن المبارك نخسه فقال: إن عمر بن هارون يروي عن جعفر بن محمد وقد قدمت قبل قدومه، وكان قد توفى جعفر بن محمد. اهـ. وقال الإمام أحمد رحمه الله: لا أروي عنه شيئا، وقد أكثرت عنه ولكن كان ابن مهدي يقول: لم يكن له عندي قيمة. اهـ.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب (٤٩٧٩): متروك وكان حافظا. اهـ.

والحديث صحيح، وصححه ابن خزيمة، وابن السكن، والحاكم، والذهبي. انظر: التخليص الحبير ٢/ ٢٤٦.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>