(٦٠٨) روى مسلم، عن ابن عباس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استلمه وقبل يده فإن شق ستلمه بشيء وقبله. روي عن ابن عباس.
رواه البخاري (١٦٠٧)، ومسلم (١٢٧٢)، وأبوداود (١٨٧٧)، والنسائي ٥/ ٢٣٣ وابن ماجه (٢٩٤٨)، وابن الجارود (٤٦٣)، وابن حبان ٩/ ١٣٨ والبيهقي ٥/ ٩٩ كلهم من طريق ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طاف بالبيت على راحلته يستلم الركن بمحجن.
وروى مسلم ٤/ ٦٨ (٣٠٥٣)، وأبو داود (١٨٧٩)، وابن ماجه (٢٩٤٩)، وأحمد ٥/ ٤٥٤ (٢٤٢٠٨) كلهم من طريق معروف بن خربوذ المكي، قال سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يطوف بالبيت على راحلته يستلم الركن بمحجنه ويقبل المحجن.
وروى ابن خزيمة (٢٧٨١)، وابن حبان ٩/ ١٣٧ كلاهما من طريق محمد بن عبدالله بن يزيد، حدثنا عبدالله بن رجاء، حدثنا موسى بن عقبة، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر قال: طاف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على راحلته القصواء يوم الفتح واستلم الركن بمحجنه وما وجد لها مناخا في المسجد حتى أخرجت إلى بطن الوادي، فأنيخت .. الحديث.
قلت: إسناده قوي. ورواه الترمذي (٣٢٧٠) عن علي بن حجر، عن عبدالله بن جعفر، عن عبدالله بن دينار به.
قلت: عبدالله بن جعفر تكلم فيه. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث عبدالله بن دينار، عن ابن عمر إلا من هذا الوجه. اهـ.
ورواه البغوي في تفسيره ٤/ ٢١٧ من طريق موسى بن عبيدة، عن