(٢٨٦٢)، وأحمد ٣/ ٣٠١ (١٤٢٦٧ و ١٤٢٦٨)، وفي ٣/ ٣١٨ (١٤٤٧٢)، و ٣/ ٣١٩ (١٤٤٩٠)، والدارمي ١٨٩٩ كلهم من طريق أبي الزبير، عن جابر، قال: أفاض رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعليه السكينة، وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف، وأوضع في وادي محسر.
وروى أحمد ٥/ ٢٠٨ (٢٢١٥٦)، و ٥/ ٢١٠ (٢٢١٧٨)، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن أسامة بن زيد؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أردفه من عرفة، قال: فقال الناس: سيخبرنا صاحبنا ما صنع، قال: قال أسامة: لما دفع من عرفة، فوقف، كف رأس راحلته، حتى أصاب رأسها واسطة الرحل، أو كاد يصيبه، يشير إلى الناس بيده: السكينة، السكينة، السكينة، حتى أتى جمعا، ثم أردف الفضل بن عباس، قال: فقال الناس: يخبرنا صاحبنا بما صنع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال الفضل: لم يزل يسير سيرا لينا، كسيره بالأمس، حتى أتى على وادي محسر فدفع فيه، حتى استوت به الأرض.
- رواية أحمد (٢٢١٧٨): عن أسامة بن زيد، قال: أفاض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة.
وروى أحمد ٥/ ٢٠١ (٢٢١٠٣) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني هشام بن عروة، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد، قال: كنت رديف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشية عرفة، قال: فلما وقعت الشمس دفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما سمع حطمة الناس خلفه قال: رويدا أيها الناس، عليكم السكينة، فإن البر ليس بالإيضاع، قال: فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا التحم عليه الناس أعنق، فإذا وجد فرجة نص، حتى أتى المزدلفة، فجمع فيها بين الصلاتين: المغرب، والعشاء الآخرة.