نوح بن حبيب. كلاهما (أحمد بن حنبل، ونوح بن حبيب) عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أذن لضعفة الناس من المزدلفة بليل.
قلت: رجاله ثقات.
ورواه البخاري (١٦٧٦)، ومسلم ١/ ٩٤١، والبيهقي ٥/ ١٢٣، وابن خزيمة ٤/ ٢٧٩، كلهم من طريق يونس، عن ابن شهاب أن سالم بن عبدالله أخبره أن عبدالله بن عمر كان يقدم ضعفة أهله، فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بالليل فيذكرون الله ما بدا لهم ثم يدفعون قبل أن يقف الإمام وقبل أن يدفع فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر، ومنهم من يقدم بعد ذلك، فإذا قدموا رموا الجمرة وكان ابن عمر يقول: أرخص في أولئك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ورواه الإمام أحمد ٢/ ٣٣: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري به أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرخص لضعفة الناس من المزدلفة بليل.
قال الساعاتي في الفتح الرباني ١٢/ ١٦٦: لم أقف عليه بهذا اللفظ لغير الإمام أحمد ورجاله رجال الصحيحين، ومعناه في الصحيحين وغيرهما. أهـ.